الطب
في كتابه (التذكرة) دون نصائح تتعلق بالأحوال الجوية وصلتها بالأمراض وفي كتابه (الطرر في الطب) دون الأدوية التي وصفها للمرضى
48 -ابن زهر (أبو مروان) (557هـ \1162م )
الطب
له تشخيص سريري للأورام الخبيثة وللسل المعوي وللشلل البلعومي والتهاب الأذن .
نصح في مداواة (الحثار) التراخوما بالجراحة .
قال بالتغذية الصناعية لمن عجز عن البلع بإدخال الطعام من شق في المري أو من المعاء المستقيم (بالحقن الشرجي ).
كان لكتابه (التيسير في المداواة والتدبير) أثر بليغ في الطب الأوروبي حتى نهاية القرن السابع عشر .
49 -ابن العوام (580هـ \1184م )
النبات
في مؤلفه (كتاب الفلاحة) بحث في أمراض النبات والماشية .
وفي كتابه (تربية الكرمة) بحث في زراعتها .
تعتبر كتبه أهم كتب صنفت في الزراعة في القرون الوسطى .
50 -ابن الطفيل (581هـ \1185م )
الفلك
قال بكروية الكون: الكواكب والشمس والقمر .
الجغرافية +
في كتابه (حي بن يقظان) له آراء في الجغرافية استخدمها استخداما علميا الطب كان بارعا في التشريح .
تطور الإنسان في كتابه (حي بن يقظان) بحث في تطور عقل الإنسان .
51 -البطروحي (585هـ \ 1189م )
الفلك
قال بالحركة البيضاوية للكواكب ودورانها حول الشمس .
أثبت كروية الأرض وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس .
52 -ابن رشد الحفيد (أبو الوليد) (595هـ \ 1198م )
الفلك
أول من رأى كلف الشمس وكتب فيه وقد عرفه بواسطة الحساب الفلكي وقت عبور عطارد على قرص الشمس فرصده وشاهد بقعة سوداء على قرصها في الوقت الذي عينه بالحساب .
الطب
في كتابه (الكليات) بين وظائف الأعضاء وتشريحها ومنافعها مع حفظ الصحة وشفاء الأمراض والأدوية والأغذية .
) 53 -ابن زهر (أبو بكر) (596هـ \ 1199م )
الطب
من أعلامه في الأندلس
) 54 -ابن البيطار (646هـ \ 1248م )
النبات والصيدلة
أعظم عالم نباتي وصيدلي في القرون الوسطى في كتابه (الجامع لمفردات الأدوية) وصف لألف وأربعمائة نوع من أنواع النبات والأغذية والعقاقير, وقد حلل تركيبها الكيميائي وخصائصها العلاجية والغذائية .
55 -الحسن المراكشي (660هـ \ 1261م )
الفلك
صنع الساعات الشمسية (المزاول) ).
صنع أجهزة الرصد وطريقة الحمل بها ورصد بها 240 نجما صنع جداول العرض والطول لمائة وخمسة وثلاثين موضعا جغرافيا هؤلاء هم أشهر علماء المسلمين بعلوم الأوائل, وقد أضافوا عليها وزادوا فيها ودونوها باللغة العربية فعرفت بعلوم العرب وحين كانوا عاكفين على دراسة ما نقلوه من تراث اليونان , كانت أوروبا غارقة في ظلمات الجهل وقد بسطت الكنيسة عليها سلطانها. وكانت ترى في علوم اليونان كفرا وإلحادا فمن أخذ بها أصدرت بحقه حرمانا من الكنيسة وقد تحكم بأن يحرق حيا بالنار فالأرض عندها مسطحة والشمس هي التي تدور حولها وهي مركز الكون , وقد قضت بحرمان (غاليلو) (ت:1642م) وطرده من الكنيسة لأنه قال بكروية الأرض ومنعته من التدريس .
والمرض عند الكنيسة ينشأ من ارتكاب الخطايا, وهو من صنع الله وما صنعه الله لا يشفيه الإنسان وإنما يشفى بوسائل الغفران التي تقررها الكنيسة وهي الاعتراف بالخطايا أمام الكاهن , وبه تطهر الأجسام وتبرأ .
وقد اعتمدت الكنيسة في ذلك قول السيد المسيح. فقد جاء في الإصحاح العاشر من إنجيل القديس متى (إن المسيح دعا رسله وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف, وقال لهم: اشفوا مرضى, طهروا برصا, أقيموا موتى, أخرجوا شياطين) (إنجيل متى 10 \ 1-7 ).
وقد اعتمدت. الكنيسة هذا القول ونصبت نفسها قيمة على شفاء الأمراض, على أنها أرواح نجسة .
فالجذام (البرص) في نظر الكنيسة عقاب من الله أنزله فيمن غضب عليه, فكان المصابون به يبعدون في أماكن نائية, أو يلقى بهم في السجون كمجرمين, ومثلهم المجانين, فكانوا يضربون ضربا مبرحا لإخراج الشياطين من أجسامهم, ويحرم هؤلاء من حقوق الكنيسة ومن حقوق الإنسان شمس العرب تشرق في الغرب
كان العالم الإسلامي مفتوح الحدود, تجتازه قوافل التجارة وأفواج الرحالة والحجاج المسلمون القاصدون بيت الله الحرام, والحجاج المسيحيون القاصدون بيت المقدس ويجتازه طلاب العلم جيئة وذهابا, فترى طرق البر والبحر مشغولة بنقل طلاب العلم من الأندلس وإفريقية إلى مصر والشام وإلى بغداد والبصرة وإلى أصفهان وهمذان وبخارى وسمرقند وتراها مشغولة بنقل طلاب هذه المدن إلى (بلرم) و (سالرنو) و (ومازرة) في صقلية وإلى القيروان وفاس ومراكش في إفريقية وإلى قرطبة وإشبيلية وبلنسية ومرسية وغرناطة في الأندلس .
ولما استولى النورمان على صقلية سنة 495 هـ \ 1102 م بزعامة روجيه الأول, وامتد الغزو الإسباني بعدئذ في الأندلس وتم الاستيلاء على طليطلة وإشبيلية وبلنسية وقرطبة, كانت شهرة هذه المدن بمدارسها وعلمائها قد ذاعت في أوروبا .
وقد لقيت هذه المدارس رعاية من ملوك إسبانيا وكان أكثرهم رعاية لها وعناية بها ملك قشتالة ألفونسو العاشر. فقد كان محبا للحلم, وكان شاعرا ومؤرخا فلقب بالملك الحكيم. وقد أنشأ في مرسية مدرسة للترجمة وتولى الترجمة فيها من العربية إلى اللاتينية مترجمون, من مسلمين ونصارى ويهود .
وفي صقلية أحاط روجيه الأول المسلمين برعايته واحتفظ بالنظام الإداري الذي أقامه المسلمون في دولتهم السابقة, وسار ابنه روجيه الثاني سيرته, وفي عهده استمرت الحركة العلمية في نشاطها, وكان أبرزها ما قام به الشريف الإدريسي من أبحاث في الفلك والجغرافية وتأليفه كتابا في الفلك الجغرافي أهداه إلى (روجيه) وعرف باسم (كتاب روجيه) أو (الروجيري ).
وفي سنة 601 هـ \ 1205م آلت جزيرة صقلية إلى الملك الألماني فردريك الثاني فازداد برعايته نشاط الحركة العلمية وولع بالعلماء العرب في مصر والشام فكان يتصل بهم ويستطلع منهم عما يشكل عليه, من ذلك أنه أرسل إلى صديقه الملك الكامل بعدة مسائل في الهندسة والرياضة فبعث بها إلى علم الدين قيصر بن أبي القاسم الأسفوني المعروف بقيصر تعاسيف (ت: 650هـ) فكتب جوابها, وكان قيصر أشهر من أنجبت مصر والشام من الرياضيين. وقد أنشأ فردريك معاهد للعلم في (بلرم) عاصمة الجزيرة وفي (سالرنو) و (نابولي) وكان يفد إليها كثير من طلاب العلم والمعرفة يتلقونها عن علماء عرب, وفيها كانت تترجم إلى اللغة اللاتينية كثير من كتب العرب. ولم يحمل بلاط ألفونسو العاشر وفردريك الثاني من الطابع المسيحي إلا الاسم, إذ غلب عليهما طابع الحضارة الإسلامية .
وفي مستهل القرن الثالث عشر للميلاد (السابع الهجري) بدأ إنشاء الجامعات في أوروبا. ففي عام 1211م أنشئت جامعة باريس, وفي عام 1215م أنشئت جامعة أوكسفورد, وفي عام 1221م أنشئت جامعة مونبيلية بفرنسا وفي عام 1228م أنشئت جامعة (سلمنكا) بإسبانيا, وفي عام 1230م أنشئت بمساعي الملك فردريك الثاني جامعة في (بلرمو) و (بادوفا) وفي عام 1232م أنشئت جامعة كمبريدج, وتوالى بعد ذلك إنشاء الجامعات .
ومن هذه الجامعات التي ورثت علم العرب المطبوع بالثقافة الهيلينية انبثق عصر النهضة. وكما كان سقراط وأفلاطون وأرسطو وأرخميدس وايبوقراط وجالينوس وبطليموس وغيرهم من عباقرة اليونان رواد العرب في العلم والفلسفة كذلك فإن الكندي والرازي والبتاني وابن سينا والفارابي وابن الهيثم والبيروني وابن النفيس والزهراوي وابن زهر وابن رشد وابن الطفيل وابن باجة وابن البيطار وغيرهم كانوا رواد .
(كوبرنيك Copernic 1543-1473) و (كبلر Keple 1630-1571 ) و (غاليلة Gabile 1642-1564) و (تورشيللي Torcelli 1647-1608) و (نيوتن Newton 1727-1642) و (وات Watt 1819-1731) في الرياضة والفلك وعلوم الطبيعة. كذلك فإن ابن جبير وياقوت الحموي, وعبد اللطيف البغدادي, والقزويني, والبكري, والإدريسي كانوا رواد (ماركو بولو M.polo 1323-1254) و (هنري الملاح H.lenaergateur 1460-14394) و (كريستوف كولومب ch.Colomb 1506-1451) و (فاسكو يغاما V.De Gama 1524-1469) و(ماجلان Magellan 1521-1480) في علم الجغرافيا والملاحة البحرية .
المصدر أحداث التاريخ الاسلامي بترتيب السنين
د . عبد السلام الترمانيني
الناشر : دار طلاس – دمشق سوريا العريقة .
تعليق الموقع وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عظمة هذه الأمة فأمة أنجبت هذا العدد من العلماء والعباقرة فهي بلا أدنى شك عظيمة ونرجوا من الله أن يعود لنا مجدنا كما كنا وأفضل وما ذلك على الله بعزيز