قصيدة للشاعر / ابو دوله علوي علي السالمي

قصيدة للشاعر / ابو دوله علوي علي السالمي

أن أسدل الليل بعد الحين و انتصفى
لا تسأليني عن حنينا كان يبكيني
كم من جريحا تتداوي جرحه وشفي
وأنتي لقائك وحبك ليس يشفيني
حاولت أشوفك واروي القلب من شقفى
واشرب من ألكاس حتى الماء يرويني
لكنني لست دكتورا ولا صحفي
ولا جريحا علي فرشي تداويني
ولست طفلا صغير السن منعطفى
حتى ادرس العلم واختارك تربيني
سكنت في القاع دار العز والشرف
هلا سكنتى بدراي كي تسليني
في ليل اقبل بزهرا جأ منقطفي
وصبحا شعشع بتغريدا وتلحيني
كي أدرسك من فنون الحب ماتلفى
ما لم تشوفيه بين الأمس والحينى
فيا بلادي بلاد القاع وأسفي
علي فراقك وهجرك كم يبكيني
من حين سافرت دمعي سال من لهفي
علي دياري ومن فرقت محبيني
ياطفة القاع ياعزي وياكنفي
القاع لعلا ولسل صار يعنيني
ايضا وحرير فيه القرب مختلفي
ذي من دعيته الي صفي يلبيني
قبيلتي تاج راسي والوفاء شرفي
تبقي وفيه وتنزلني وتعليني
انا الظفيري كتبت اسمي مع هدفي
وقومي اجواد في كل المياديني
انا ال هادي اذا مالخصم قد وقفي
يحتار فى الامر لا يمكن يعاديني
انا المسوع رفعت الراس فى لطفي
بالعز شامخ ولا يمكن تقاويني
انا ال سالم عنيا صرت منحصفي
البي الناس وانقذ من يناديني
انا الشليلي اذا ما الشر من طرفي
اسعي الي الخير قبل الموت ياتيني
انا معوضه شجاعا كنت فى سلفي
اغزي مع القوم واعرف من يخاوني
انا من العبد وال العبد لا تصفى
لا توصف اجواد تعرف بالعناويني
انا اهل حرير والملاح معترفي
بالجود والعز والناموس يكفيني
انا عمير الذي كالسيل منجرفي
يدوي بي العلم ذي يرفع موازيني
انا القبيسي وفيا ليس بي سرفي
حزام جزام والجودات توفيني
ان ال ضيف الله تعليت من طهفي
راس الحصون المنيعه ذي تعليني
انا جميع العصايب ذي مضت سلفي
عرفا وجودا في الطفه تلاقيني
قبيلتي لن توفي وصفها حرفي
ولا مقالات فى شعري تكفيني
مهما اسهر الليل لم يرتد لي طرفي
والنار فى القلب والاحشاء تكويني
والختم صلي عدد لحرف من الالفي
علي النبي المصطفي للدين يهديني
مايقرؤا العلم او يتلوا من الصحفي
ويذن الفرض نادوا للمصلين

مع تحيات
ابوشهد الظفري