جميل جمال الظفري عضو فضي
عدد الرسائل : 206 العمر : 34 المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 13/05/2009
| موضوع: سوال عن رمضان الأحد أغسطس 23, 2009 6:01 am | |
| ممعنا قوال الرسول الكريم صومو تصحو | |
|
abduljabbar Administration
عدد الرسائل : 866 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: إجابة الأحد أغسطس 23, 2009 12:54 pm | |
| أشكرك عزيزنا جميل جمال الظفري على سؤالك الوجيه وجواب السؤالمع العلم أنه يوجد موضوع لي بالصور يجيب عن سؤالك بدقه أتبع الرابط التالي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصيام هو فرصة كبيرة للصائم لدعم صحته النفسية قبل الجسدية، فخلال الصيام تأخذ أجهزة الجسم ومختلف الأعضاء راحة كبيرة تساعدها على تجديد أنشطتها واستعادة وظائفها والتخلص من الرواسب والأدران التي يحتفظ بها الجسم، هذا بالإضافة الى ان الصيام يساعد كثيرا في تجديد الدورة الدموية. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: صوموا تصحواصوموا تصحوا، لأن فوائد الصيام لا تعد ولا تحصى، فمن الناحية الجسمية، يعطي الصيام فرصة كبيرة لأجهزة الجسم لتجديد نشاطها والتخلص من السموم والرواسب والأدران المتراكمة، مما يتسبب في سلامة الجسم والاحساس بالراحة والخفة والنشاط، فخلال الصيام تأخذ أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة فترة راحة ضرورية لتجديد نشاطها واستعادة وظائفها بالإضافة إلى تجديد الدورة الدموية.
والصيام فرصة للجهاز الهضمي، لإعادة تنظيمه من خلال الراحة التي يعيشها أثناء الصيام، إضافة إلى أن الصيام يساعد الجسم على التخلص من عدد كبير من الأمراض التي تسببها السمنة، كما أن المرضى المصابين بأمراض مزمنة، كمرضى الكبد والكلى وتورم الساقين يستفيدون كثيرا من فريضة الصيام التي تساعدهم على الشعور بالراحة وبالنشاط بفضل التخلص من الرواسب المتراكمة، كما إن المصابين بمشكلات في الجهاز الهضمي يستفيدون أيضاً، حيث إن كمية الأملاح والبروتينات في الجسم تقل.
ومن الناحية النفسية، يشعر الصائم بصفاء الذهن، لأن الراحة الجسدية التي يشعر بها كما ان اختفاء الشعور بالامتلاء وبآلام الجهاز الهضمي، تترك مجالا للشعور بالراحة الذهنية وبصفاء البال، فيكون مقبلا على الطاعات أكثر من أي وقت آخر. صوموا تصحوا) الفوائد العلاجية للصوم | هنالك أمراض خاصة ذكرها الأطباء وحرموا معها الصوم مثل السل الرئوي وفقر الدم والحمى وغيرها.. إلا أنهم اتفقوا على أن الصوم يفيد كثيراً في أنواع من الأمراض وقد أظهرت عدة أبحاث علمية أجريت في السودان وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر أن الصوم في أي وقت من أوقات السنة ليس له تأثيرات ضارة بل أن أثره في الجسم هو الفائدة لا الضرر وأوضح الطبيب المصري عصام العريان في بحثه الذي أجراه على 120 صائماً من الرجال والنساء في مختلف الأعمار ما يلي 1- أن الصيام قد عمل على ضبط متوسط معدل الكلوكوز في الدم طول الشهر (80 - 120). 2- أنه قد ساعد على تخلص الجسم من الدهينات الزائدة. 3- أن الصوم يحدث انخفاضاً في معدل الكولسترول للصائمين الذين بدأوا الصوم بكولسترول مرتفع، بينما لم يتأثر معدل الكولسترول للذين بدأوا الصوم وهو طبيعي لديهم. 4- إن الصوم يحدث انخفاضاً في مستوى حامض البوليك بينما لم يحدث أي تغيير في مستوى البولينا بالدم أثناء الصيام ويستفاد من أقوال بعض الأطباء المنشورة في جملة من الصحف والمجلات العامة والمتخصصة أن الصوم ينفع في علاج أنواع عديدة من الحالات المرضية ومنها: 1- السمنة والكرش: وهما داء الكسالى والأكلة والمترفين. 2- النقرس: المعروف قديماً بداء الملوك والمعروف بالأملاح في مصر. 3- ارتفاع الضغط الشرياني. 4- التهاب الكلى الحاد والحصوات البولية. 5- أمراض الكبد والحويصلة الصفراوية من الالتهابات والحصوات. 6- أمراض القلب المزمنة التي تصحب البدانة والضغط العالي. 7- مرض السكر، وقد كان علاج هذا المرض قبل اكتشاف الأنسولين هو الصوم والحمية. 8- اضطرابات المعدة المصحوبة بتخمر في المواد الزلالية والنشوية. إلى غير ذلك من الأمراض الذاتية أو الفرعية التي يعرفها الأطباء وقد أجمعوا هم وجميع العلماء والباحثين على أن لا ضرر مطلقاً من صوم رمضان بالطريقة الإسلامية الصحيحة لأن الجسم السليم يقوى على احتمال الجوع والعطش لمدة أربع وعشرين ساعة دون أن يناله أي ضرر. ويغنينا قول الرسول الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى عن قول جميع الأطباء، حيث قال (صلى الله عليه وآله): (المعدة بيت كل داء والحمية رأس كل دواء) ولا يخفى أن الصوم هو رأس الحمية..
|
| |
|