abduljabbar Administration
عدد الرسائل : 866 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: فضائل أهل اليمن في السنة المطهرة الأحد مايو 17, 2009 7:39 pm | |
| فضائل أهل اليمن في السنة المطهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ما دعاني لكتابة الموضوع هو أن أخوي الجارح07 ذكر حديث في فضائل قبيلة مذحج فشجعني موضوعه للبحث عن آحاديث قرأتها سابقا في أحد المنتديات عن رقة قلوب أهل اليمن فوجدت هذا الموضوع نقلته لكم ليكون حافزا لنا لأن نكون كما ذكرنا الرسول وكما كان أجدادنا عند الرسول عليه السلام وأن نحذوا حذوهم وإلا فلن ينفعنا مال ولا بنون يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فضائل أهل اليمن في السنة المطهرة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أشار رسول الله بيده نحو اليمن فقال ( الإيمان ها هنا .. ألا إن القسوة وغلظ القلب في الفدّادين عند أصول أذناب البقر حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومُضر ) متفق عليه
عن أبي مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان ها هنا - وأشار بيده إلى اليمن - والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين - عند أصول أذناب الإبل ، من حيث يطلع قرنا الشيطان - ربيعة ومضر). رواه البخاري . والحديث موجود في الصحيحين. البخاري : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود
يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ((من ها هنا جاءت الفتن نحو المشرق والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر)).
وعند مسلم : من حديث أبي مسعود قال ((أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال ألا إن الإيمان ههنا [1] وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر الأقوال في المقصود بالفدادين الواردة في سياق الذم في الحديث: 1- من يعلو صوته في إبله وخيله وحرثه. ذكره الخطابي 2-من يسكن الفدافد وهي الصحاري، حكاه الأخفش 3- أصحاب الإبل الكثيرة من المائتين إلى الألف ، حكاه أبو عبيدة معمر بن المثنى! 4- الرعاة والجمالون، قاله أبو العباس. 5- بالتخفيف: البقر التي يحرث عليها هذا الحديث الذي أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/41) : عن عثمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الإيمان يمان .. الإيمان في قحطان والقسوة في ولد عدنان حمير رأس العرب ونابها ومذحج هامتها وعصمتها والأزد كاهلها وجمجمتها وهمدان غاربها وذروتها اللهم أعز الأنصار الذين أقام الله الدين بهم الذين آووني ونصروني وحموني وهم أصحابي في الدنيا وشيعتي في الآخرة وأول من يدخل الجنة من أمتي. رواه البزار وإسناده حسن حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله انا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك ؟ قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة .. ومأكول حمير خير من آكلها .. وحضرموت خير من بنى الحرث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة ..والله ما أبالي ان يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة وأختهم العمردة ثم قال أمرني ربي عز وجل ان العن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني ان أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين .. ثم قال عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بنى أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول . رواه أحمد والحاكم وفي رواية: "ومأكول [حمير] خير من أكلها". قال: من مضى خير ممن بقي. وفي رواية: "وأنا يمان، وحضرموت خير من بني الحارث، ولا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما فلا قيل ولا ملك إلا الله". رواه أحمد متصلاً ومرسلاً، والطبراني وسمى الساقط بسر بن عبيد الله، ورجال الجميع ثقات. عن جُبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال ( يطلع عليكم الآن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض ) رواه احمد بإسناد صحيح عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إني لبعُقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ) رواه مسلم ومعنى الحديث أن رسول الله سيزيح الناس بعصاه لأهل اليمن يوم القيامة عند الحوض عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال : لما نزل قوله تعالى ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) قال ( هم قومك يا أبا موسى ) وأشر بيده إليه . رواه الحاكم على شرط مسلم وقد ورد الحديث عند الحاكم في المستدرك على هذا النحو : عن سماك بن حرب قال: سمعت عياض الأشعري يقول: لما نزلت: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [المائدة: 54]. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هم قومك يا أبا موسى). وأومأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى أبي موسى الأشعري. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه . وجا في مسند احمد قوله صلى الله عليه وسلم ( نفس الرحمن من ارض اليمن ) عن سعيد قال : صدرت مع ابن عمر يوم الصدر ، فمرت بنا رفقة يمانية رجالهم الأدم وخطم إبلهم الجرز ، فقال عبد الله بن عمر ( من أراد أن ينظر إلى أشبه رفقة وردت الحج العام برسول الله وأصحابه ، فلينظر إلى هذه الرفقة ) رواه احمد وإسناده صحيح . وعن عمرو بن عبسة السلمي قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على السكون والسكاسك، وعلى خولان [خولان] العالية، وعلى الأملوك أملوك ردمان. رواه أحمد والطبراني وفيه عبد الرحمن بن يزيد بن موهب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة الباهلي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من خيار الناس الأملوك أملوك حمير وسفيان والسكون والأشعريين". رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي قال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) رواه البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : جاء بنو تميم إلى رسول الله فقال ( أبشروا ) فقالوا قد بشرتنا فأعطنا فتغير وجهه ، فجاء أهل اليمن فقال ( يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم ) فقالوا قبلنا وجئنا لنتفقه في الدين ونسألك عن أول هذا الأمر . رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ذكر النبي صلى الله وعلية وسلم : (اللهم بارك لنا في شامنا , وبارك لنا في يمننا قالوا يا رسول الله وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا في شامنا ,اللهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا فاظنه قال في الثالثة : لا : هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان )) البخاري
عدل سابقا من قبل abduljabbar في الأحد مايو 17, 2009 7:46 pm عدل 1 مرات | |
|
abduljabbar Administration
عدد الرسائل : 866 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: تابع للموضوع الأحد مايو 17, 2009 7:42 pm | |
| تابع للموضوع
وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أسلم وغفار ومزينة وأشجع وجهينة ومن كان من بني كعب موالي دون الناس، والله ورسوله مولاهم". رواه أحمد، وهو عند مسلم إلا أنه جعله مكان أسلم: الأنصار، وجعل موضع بني كعب: بني عبدة. ورجال أحمد رجال الصحيح غير موسى بن طلحة بن عبد الله وهو ثقة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول ( الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية ) قال أبو عبد الله : سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة رواه البخاري حدثنـــــا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن عبد ربه قال حدثنا الوليد ابن مسلم قال حدثنا الأوزاعي عن عبد الله بن فيروز الديلمي عن أبيه: أنهم أسلموا وكان فيمن أسلم فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعتهم وإسلامهم فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم فقالوا يا رسول الله نحن من قد عرفت وجئنا من حيث قد علمت وأسلمنا فمن ولينا قال الله ورسوله قالوا حسبنا رضينا. حدثنـــــا عبد الله حدثني أبي حدثنا هيثم بن خارجة حدثنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن ابن فيروز الديلمي عن أبيه قال هيثم مرة عن عبد الله بن فيروز عن أبيه قال:-قلت يا رسول الله صلى الله عليك نحن من قد علمت وجئنا من حيث قد علمت فمن ولينا قال الله ورسوله. مسند الإمام أحمد عن أبي ثور الفهمي قال : كنا عند رسول الله يوماً فأُتي بثياب من المسافر –من اليمن- ، فقال رجل (لعن الله هذا الثوب ولعن من يعمله ) فقال رسول الله ( لا تلعنهم فإنهم مني وأنا منهم ) رواه احمد والطبراني عن عتبة بن عبد أن رجلا قال يا رسول الله إلعن أهل اليمن فإنهم شديد بأسهم كثير عددهم حصينة حصونهم قال لا ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعجمين فارس والروم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بكم أهل اليمن يسوقون نساءهم ويحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم مني وأنا منهم . أخرجه الطبراني وأحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوبا، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم). رواه الشيخان ، وفي رواية لمسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" جاء أهل اليمن. هم أرق أفئدة. الإيمان يمان. والفقه يمان. والحكمة يمانية". عن زيد ابن ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن ، فقال : "اللهم أقبل بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا". رواه الترمذي . عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله هم خير من بيني وبينهم . رواه الإمام أحمد . عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس ، فأوسعنا له فجلس وقال : "أين أصحابي الذين أنا منهم وهم مني؟ وأدخل الجنة ويدخلونها معي؟". فقلنا : يا رسول الله أخبرنا! قال: "نعم ، أهل اليمن المطروحون في أطراف الأرض ، المدفوعون عن أبواب السلطان ، يموت أحدهم وحاجته في صدره لم يقضها". أخرجه الطبراني والهيثمي . عن ابن عباس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة إذ قال: "الله أكبر {إذا جاء نصر الله والفتح} وجاء أهل اليمن، قوم نقية قلوبهم، حسنة طاعتهم - أو كلمة نحوها - الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية". رواه البزار . عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أهل اليمن أرق قلوبا وألين أفئدة وأنجع طاعة . ومن كتاب ( تحفة الزمن في فضائل أهل اليمن ) . للشيخ عبد الرحمن بن علي الدّيبع الزبيدي : قوله تعالى : ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً ) قال الماوردي في تفسيره : الناس هنا هم أهل اليمن . قلت( أخينا في الإسلام مدني) : في معجم الطبراني الكبير : عن ابن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح حتى ختم السورة قال نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين نزلت قال فأخذ بأشد ما كان قط اجتهادا في أمر الآخرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك جاء الفتح ونصر الله وجاء أهل اليمن فقال رجل يا رسول الله وما أهل اليمن قال قوم رقيقة قلوبهم لينة قلوبهم الإيمان يمان والفقه يمان . قوله تعالى ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً ) قيل أن إبراهيم لما أمر بالنداء على جبل أبي قبيس ونادى بأعلى صوته : يا عباد الله إن الله بنى لكم بيتاً وأمركم بحجه فحجوه . فأجابوا من أصلاب الرجال وأرحام النساء : لبيك اللهم . فلا يحج هذا البيت إلا من أجاب إبراهيم عليه السلام . وروي أن أول من أجاب أهلُ اليمن فلهذا هم أكثر الناس حجاً . قوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الأرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ ) . روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : هي أرض باليمن . وقال مجاهد: هي أبين. ( الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري ) . قوله تعالى : ( أهم خيرٌ أم قوم تُبَّعٍ ) روي عنه عليه الصلاة والسلام : " لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم " . ( الحديث في مسند أحمد ، المعجم الكبير للطبراني ، مجمع الزوائد للهيثمي ، فتح البارئ لابن حجر ، شرح مسند أبي حنيفة للقاري ، كنز العمال للهندي ، الجامع الصغير للسيوطي ) . وهو أول من كسا الكعبة في الجاهلية . عن أنس بن مالك قال: لما جاء أهل اليمن قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قد جاءكم أهل اليمن وهم أول من جاء بالمصافحة". رواه أبو داود عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب، فأتاه ناس من بني تميم، فقال: (اقبلوا البشرى يا بني تميم). قالوا: قد بشرتنا فأعطنا، مرتين، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن، فقال: (اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم). قالوا: قد قبلنا يا رسول الله، قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر، قال: (كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض). أخرجه البخاري وعن معقل بن سنان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غفار وأسلم وجهينة ومزينة موالي لله عز وجل ورسوله". رواه الطبراني وإسناده حسن. *وعن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، ما أنا قلته ولكن الله عز وجل قاله". رواه أحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني باختصار عنهما وأسانيدهم جيدة. كان هذا مما جمعته من هنا وهناك وكثيرٌ منه من الأخ مدني عن( تحفة الزمن في فضائل أهل اليمن ) . للشيخ عبد الرحمن بن علي الدّيبع الزبيدي ونتمنى اثراء الموضوع ومن كان لديه تصحيح فليتفضل وما طرحناه إلا للإستفاده! وسلامتكم
| |
|