ثابت بن قيس بن الحطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر الانصاري الظفري.
ذكره ابن شاهين عن محمد بن ابراهيم، عن محمد بن زيد ، عن رجاله في الصحابة.
قال أبو عمر: هو مذكور في الصحابة. استعمله سعيد العاصي على الكوفه لما طلبه عثمان لشكوى أهل الكوفه منه، ولا اعلم له روايه، وكان ابوه من فحول الشعراء في الجاهلية.
وقال مصعب الزبيدي: حدثني عبدالله بن محمد بن عمارة القداح قال: عرض النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام على قيس بن الحطيم وهو بمكة ، فاستنظره حتى يقدم المدينة، فقتل قيس في حروب الاوس والخزرج قبل الهجرة ومن ولده يزيد بن قيس، وكان يكنى به.
وثابت بن قيس جرح يوم احد أثنى عشر جراحة وسماه الرسول يومذا حاسرا، فكان يقول له (( يا حاسر أقبل ، يا حاسر أدبر)) وهو يضرب بسيفه بين يديه وشهد المشاهد بعدها. واستعمله علي على المدائن فلم يزل حتى قدم المغيرة عاملا على الكوفة لمعويه فعزله. ومات ثابت في أيام معاوية.
حكى ابن سعد في ( الطبقات ) عن مصعب نحو ذلك. وروى القداح أيضا عن محمد بن صالح بن دينار بإسناده عن معاوية كان يكره ثابت بن قيس لما كان في حروبه مع علي وان الانصار اجتمعت فأرادت ان تكتب إلى معاوية بسبب حسبه لحقوقهم، فأشار أليه ثابت ان يكاتبه شخص واحد منهم لئلا يقع في جوابه ما يكرهون، فذكر قصة طويلة وأنه توجه بكتابهم إليه ووقعت بينهم مخاطبة.
روى الحربي عن غريب الحديث عن طريق ابن إسحاق ، عن عاصم بن عمر سمع أنسا. قال: كان الخزرج قتلوا قيس بن الخطيم في الجاهلية، فلما اسلم ابنه بعثوا أليه بسلاحه، فقال: لولا الإسلام لنكرتم ما صنعتم. وقيل ان رواية عدي بن ثابت عن ابيه عن جده التي وقعت في الستن المراد بجده ثابت بن قيس هذا، فإنه عدي بن ابان بن ثابت بن قيس بن الخطيم. جزم ذلك أبو احمد الدمياطي تبعا لبعض أهل النسب كابن الكلبي. وفيه خلف كثير.
وقيل هو ثابت بن عازب: أبو البراء بن عازب، وقيل ثابت بن عبيد بن عازب أبن أخي البراء. وقيل اسم جده عده عدي بن عمرو بن اخطب. وقيل جده هو جده لمه عبدالله بن يزيد. وقيل هو ثابت بن دينار. وقيل غير ذلك.
@الإصابة في تاريخ الصحابة ج1- ص 509/510
أهــلاً وسهــلاً
