باب ربيع
ربيع الأنصاري
لا أقف على نسبه وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لنسوة يبكين على حميم لهن: دعهن يبكين ما دام حياً فإذا وجب فليسكتن.
ربيع بن إياس بن عمرو بن أمية بن لوذان الأنصاري
شهد هو وأخوه بدراً.
ربيع بن زياد بن الربيع الحارثي
من بني الحارث بن كعب له صحبة ولا أقف له على رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم استخلفه أبو موسى سنة سبع عشرة على قتال مناذر فافتتحها عنوة وقتل وسبى وقتل بها يومئذ أخوه المهاجر بن زياد ولما صار الأمر إلى معاوية وعزل عبد الرحمن ابن سمرة عن سجستان ولاها الربيع بن زياد الحارثي فأظهره الله على الترك وبقي أميراً على سجستان إلى أن مات المغيرة بن شعبة أميراً على الكوفة فولى معاوية الكوفة زياداً مع البصرة جمع له العراقين فعزل زياد الربيع ابن زياد الحارثي عن سجستان وولاها عبد الله بن أبي بكرة وبعث الربيع ابن زياد إلى خراسان فغزا بلخ.
وقال زياد: ما قرأت مثل كتب الربيع بن زياد الحارثي ما كتب قط إلا في اختيار منفعة أو دفع مضرة ولا كان في موكب قط فتقدم عنان دابته عنان دابتي ولامست ركبته ركبتي.
روى عن الربيع بن زياد مطرف بن الشخير وحفصة بنت سيرين عنه عن أبي كعب وعن كعب الأحبار ولا أعرف له حديثاً مسنداً.
ربيع بن سهل بن الحارث بن عروة بن عبد رزاح بن ظفر الأنصاري
الظفري شهد أحداً
ومن حديث صالح بن كيسان عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق والشعبي وابن أبي ليلى وغيرهم أن علياً رضي الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره وما صلحت دنيا ولا دين إلا به وإني منيت بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة وأشجع الناس الزبير وأطوع الناس في الناس عائشة وأسرع الناس فتنة يعلى بن منبه والله ما أنكروا علي منكراً ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى وإنهم ليطلبون حقاً تركوه ودماً سفكوه.
ولقد ولوه دوني ولو أني كنت شريكهم فيما كان لما أنكروه وما تبعة دم عثمان إلا عليهم وإنهم لهم الفئة الباغية بايعوني ونكثوا بيعتي وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم فإن قبلوا فالتوبة مقبولة والحق أولى مما أفضوا إليه.
وإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافياً من باطل وناصراً والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون.
رفاعة بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب
وهو ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري عم قتادة بن النعمان هو الذي سرق سلاحه وطعامه بنو أبيرق فتنازعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت في بني أبيرق: " ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ".
الآية خبره هذا عند محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة ابن النعمان.
رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي
ثم الضبيبي من بني الضبيب هكذا يقوله بعض أهل الحديث وأما أهل النسب فيقولون الضبي من بني الضبين من جذام قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية في جماعة من قومه فأسلموا وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه وكتب له كتاباً إلى قومه فأسلموا.
يقال: إنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلام الأسود المسمى مدعماً المقتول بخيبر.
رفاعة بن سموأل
ويقال رفاعة بن رفاعة القرظي من بني قريظة.
روى عنه ابنه قال: نزلت هذه الآية: " ولقد وصلنا لهم القول.
" الآية في عشرة أنا أحدهم وهو الذي طلق أمرأته ثلاثاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير ثم طلقها قبل أن يمسها.
حديثه ذلك ثابت في الموطأ وغيره.
رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف أبو لبابة الأنصاري
من بني عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس نقيب شهد العقبة وبدراً وسائر المشاهد.
هو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل رفاعة.
وقيل بشير بن عبد المنذر وقد ذكرناه في بابه ونذكره في الكنى أيضاً إن شاء الله.
رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري السالمي
شهد بيعة العقبة وشهد بدراً وقتل يوم أحد شهيداً يكنى أبا الوليد ويعرف بابن أبي الوليد لأن جده زيد بن عمرو يكنى أبا الوليد.
رفاعة بن عرابة
ويقال بن اعرادة الجهني مدني روى عنه عطاء بن يسار يعد في أهل رفاعة بن عمرو الجهني شهد بدراً وأحداً قاله أبو معشر ولم يتابع عليه.
وقال ابن إسحاق والواقدي وسائر أهل السير: هو وديعة بن عمرو.
رفاعة بن مبشر بن الحارث الأنصاري
الظفري شهد أحداً مع أبيه مبشر.
رفاعة بن مسروح الأسدي
من بني أسد بن خزيمة حليف لبني عبد شمس أو لبني أمية بن عبد شمس قتل يوم خيبر شهيداً.
رفاعة بن وقش
وقيل: ابن قيس والأكثر ابن وقش شهد أحداً وهو شيخ كبير وهو أخو ثابت بن وقش قتلا جميعاً يوم أحد شهيدين قتل رفاعة خالد بن الوليد وهو رفاعة بن يثربي أبو رمثة التميمي.
وقيل: اسم رمثة حبيب وقد تقدم ذكره روى عنه إياد بن لقيط.