abduljabbar Administration
عدد الرسائل : 866 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: كرامتك ام قلبك الأربعاء أبريل 14, 2010 8:06 pm | |
| أيهما أهـــم بحياااتك كرامتك أم قلبك؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل من المعقول ان نستغنى عن قلوبنا
للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك
لماذا يبيع الصديق صديقه والحبيب حبيبته والعاشق وغيرهم (؟) وكل شخص اكيد صار له موقف من الحياة سواء مع صديق
او حبيب او زوج .... هذه هي الحياة ؟
لم اجد سبب لذلك ..!
صحيح انه لابد ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبار
ولكن لماذا ولدت التضحيه اذا كانت كرامة النفس هي المنتصره
غالبا ؟؟
ام هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها ....
لنقف لحظة على بعض الجمل
هي موجوده في حياتنا ودائما نرددها في موقف معين
لا
وانما في حدث ،،،،
خداع
خيانة
كراهية
كذب
ضعف
هزيمة قالوا : ( من باعنا بعناه ) ( اللي يهواك اهواه..واللي ينساك انساه ) ( الذي لا يعتبرك ربحا لا تعتبره خسارة ) ( الصديق وقت الضيق ) فكـــر قليلاً ... هل نستطيع حقا تطبيق ذلك !! فعندما نلتقي بصديق مثلا ..نثق به..ونبوح له بمشاكلنا ثم مع مرور الايام نكتشف انه لا يحبنا...ولا يعتبرنا الا خيال في غيابه نسئل عنه ...وان غبنا لا يسئل عنا هل حقا نتخلى عنه
لا ادري !!! والحين أنتم بعد ما قراتم الموضوع هل راح تكونوا صرحاء
ولا سوف تسكوتون وراح تتسائلون وتقولون ما تدرون !!!!!!
ويبقى سؤالنا الحائر والمحتاج الى اجابه ......
أيهما أهـــم بحياااتك كرامتك أم قلبك؟ | |
|
مفلح الظفري عضو خارق
عدد الرسائل : 145 العمر : 47 المزاج : ... تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: كرامتك ام قلبك الأربعاء أبريل 14, 2010 11:08 pm | |
| في أوقات كثيرة توقفنا الأيام في لحظاتها الحاسمة أمام بوابة الاختيار تجردنا فيها من أشياء كثيرة قد تحد من عزيمتنا في الانقضاض فترخيها، أو يكون في تجريدها هذا إطلاقاً مطلقاً لعزائمنا في حرية قد نجهل حقيقتها ونخشى من مغبة نهاياتها. ولكنها الأيام وكما هي عادتها تضطرنا وتفاجئنا بجديدها وتجبرنا على خياراتها الثلاثية إما القبول والترحيب أو الرفض مع التصميم أو الاستسلام والانهزام وفي هذه اللحظات بالضبط نعرف معنى التنازل. ولكن عن أي شيء تراه يكون تنازلنا؟ وإلى أي درجة يكون ذلك التنازل محزناً أو أليماً أو حتى محرضاً على الانتقام؟ انه لا يكون كذلك إلا عندما يجبر الإنسان على التنازل عن شيء من كرامته. وعن أي الكرامات نتحدث فكرامة الإنسان في الصين قد تختلف عن ذلك الذي في الدول الأوروبية أو أمريكا الشمالية أو ذلك الذي في الهند أو احدى الدول العربية أو الخليجية. بل انها تختلف بين المرأة والرجل في مراحل عمرهما المختلفة. فما قد يراه الإنسان جارحاً ومهيناً لكرامته في يوم من الأيام قد يكون أمراً عادياً ومألوفاً بعد أن تعوده على ذلك الأيام. قد يضطر الإنسان للتنازل عن شيء من كرامته في حالات مختلفة في حالات الخوف أو الضعف وعند الحاجة أو الاحتياج والفقر أو بسبب الطمع والجشع وربما من أجل الحب أو رغبة بالتمسك بآخر أوصال العشرة أو الصداقة، ولتحقيق الهدف أو المصلحة حتى طلب العلم قد يتنازل الإنسان فيه عن بعض من كرامته ليحصل على مراده. لا يوجد في هذه الأرض من لم يتنازل عن شيء من كرامته حتى الملوك سجل لنا التاريخ تنازلات كثيرة لهم اضطروا لها إما حفاظاً على عروشهم وسلطانهم أو ضماناً لسلامة شعبهم وأمنه. ففيما تكون كرامة الإنسان؟ ولماذا هي كلمة تمس كل وجداننا وتهز كياننا وربما تزلزله، وهي قيمة متغيرة تتغير مع أحواله وأوضاعه وسنين عمره المكتسبة أو تلك المسروقة! لو راجع الإنسان سجل حياته وعاد بنفسه للوراء لرأى العجب من نفسه وممن هم حوله. فما كان يستثير كرامته ويقلق منامه ويوجع قلبه في سابق الأيام قد يراه الآن أمراً مستساغاً وطبيعياً لا يستثير أي عاطفة منه ولا يؤرق نومه. وما قد كان مألوفاً عليه وطبيعياً متماشياً مع وجدانه وكيانه أصبح الآن أمراً مثيراً مستفزاً لكل شعرة فيه ومؤلماً لكل جزء من جسمه. ليبقى ذلك السؤال حائراً في أعماق كل واحد منا أين يمكن أن تتوحد كرامة الإنسان؟ في دينه في عرضه، في ماله، في قوته، في حريته، أم في مجرد بقائه؟ | |
|
abduljabbar Administration
عدد الرسائل : 866 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: كرامتك ام قلبك الجمعة أبريل 16, 2010 11:14 pm | |
| | |
|